السبت، 14 مايو 2011

أهمية التخطيط التربوي

أهمية التخطيط التربوي
 بما أن نظم التعليم هي أساس إحداث الثورة المعرفية والتقنية, وقاعدة انطلاق النهضة القادمة, فإن نظام التعليم أكثر حاجة من غيرها من مؤسسات المجتمع للتخطيط تفكيرا وتطبيقا, وذلك لاستشراف المستقبل, والتعرف على صور تبدله, والعمل على تجاوز العقبات التي قد تقف في طريق تحقيق أهداف التعليم بكل يسر وسهولة.
وترجع أهمية التخطيط التربوي إلى أنه:
·        يزود القيادات التربوية أو الإدارات العليا التوجيهية والتنفيذية بالفكر الرئيس للنظر في كل ما يهم المؤسسات التعليمية, واستشراف آفاق تطويرها.
·        يتيح للقيادات التربوية وضع رؤية مستقبلية للمؤسسات التعليمية, وتحديد رسالتها وأهدافها.
·        يعين على تحديد القضايا الأساسية التي تشكل جوهر العمل في المؤسسات التعليمية والتوصيف والتقويم المنهجي لبيئة عملها.
·        يساعد على تحديد أولويات المؤسسات التعليمية, واختيار أفضل البدائل في ضوء احتياجات المستفيدين منها.
·        يُمكن من رسم التوجه العام للمؤسسات التعليمية والتأكد من تحقيق الترابط بين رسالة المؤسسة وأهدافها.
·        يساعد على التنبؤ بالمشكلات والأخطار التي قد تعترض سير التعليم في المستقبل, والاستعداد لمواجهتها قبل حدوثها.
·        يعمل على تطوير إمكانية وقدرات المؤسسات التعليمية بالتعرف على نقاط القوة للتغلب على نقاط الضعف.
·        يجعل خطوات وإجراءات التخطيط واضحة للجميع, بتحديد محاور النجاح الممكنة, وتقديم آلية لقياس تقدم المؤسسة.
·        يساعد على الاستثمار المثل لموارد المؤسسة البشرية منها والمادية, وبالتالي يقلل من التكاليف.
·        يساعد على الاستثمار الأمثل للوقت, بتحديد مراحل العمل ونوع الأداء والتوقيت اللازم للإنجاز كنتائج ملموسة.

المراجع:
1-    الحاج, أحمد علي.(2011), التخطيط التربوي والإستراتيجي. دار المسيرة. عمان.
2-    أبو الكشك, محمد نانف.(2006), التدريب على إعداد الخطط التربوية, دار جرير.عمان.

    جمع وإعداد
سفر عبد الله القرني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق