السبت، 14 مايو 2011

صفات القائد التربوي

   من أهم الصفات التي يجب توفرها في القائد التربوي ما يلي:
1-    التعليم والمهارة:
   القيادي التربوي الناجح يقرأ، ويطالع ويتابع التطور العلمي، ويلتحق بالدورات التدريبية، حيث أثبتت الدراسات أن غالبية القياديين الناجحين على مستوى عال من العلوم والمعارف.
2-    الثقة بالنفس وبالآخرين:
    الثقة هي إيمان الإنسان بقدراته وإمكاناته وأهدافه وقراراته , أي الإيمان بذاته، وهي أمر مهم لكل شخص مهما كان ولا يكاد إنسان يستغني عن الحاجة إلى مقدار من الثقة بالنفس في أي أمر من الأمور، لذا فإن الثقة بالنفس من أهم صفات القائد التربوي الناجح.    
3-    القدرة على الاتصال:
   القائد التربوي الناجح لابد وأن يكون لديه مجموعة من مهارات الاتصال، مثل كتابة التقارير، والحديث والإقناع، والاستماع والإنصات، لكي يؤدي عمله على أكمل وجه.
4-    الموضوعية:
    ومعناها أن يكون عند إصدار الأحكام أو التقويم أو التوجيه بعيدا عن الجانب الشخصي، حتى لا يتصف الأداء بصورة عامة بالتحيز أو التمسك بالرأي الخاص، لأن عدم الموضوعية يؤثر سلبيا على نفسية الفرد ونشاطه.
5-    التنبؤ:
    وهي عملية تصور وتطلع للمستقبل، والقائد القادر على التخيل هو من يستطيع أن يرسم الخطوط العريضة لمستقبل عمله، والقدرة على التنبؤ تفيد في رسم الخطة وفي تنفيذها والاستعداد لكل ما قد يحدث مستقبلا.
6-    صنع القرارات:
    صناعة القرار من الصناعات الثقيلة في العملية الإدارية فالقرار هو القلب النابض لها حيث يترجم المدخلات والعلاقات والظروف إلى حدث معين، ويحتاج القائد التربوي لأن يكون لديه مهارة الحصول على المعلومات وتحليلها ودراسة المؤشرات وتحديد البدائل واختيار الحلول المناسبة وصياغتها في عبارات معبرة وفي الزمن المناسب.

7-    المبادرة وروح الابتكار:
    القيادي التربوي الناجح هو من يأخذ بالمبادرة ويبدأ بنفسه، فيطور أفكاره وعلومه، كما يبادر إلى تطوير العاملين معه، والمبادرة عامل أساسي للابتكار ويتطلب من القائد الناجح البحث عن الأفكار الجيدة بين العاملين والاختيار من بين هذه الأفكار مما يؤدي لتحسين وتطوير عمله، ويمكن القول إن القائد يكون دائما أكثر أعضاء المجموعة إسهاما واضحا للأفكار السليمة التي تساعد في إرساء السياسة العامة وخطة العمل ودعم التأثير على الجماعة نحو تحقيق الأهداف.
8-    الحماس والتفاعل:
    إن القائد التربوي الناجح لديه القدرة في أوقات الأزمات على البقاء مفعما بالحماس، ونقل الحماس إلى العاملين للاستمرارية، لذا يتطلب من القائد إظهار الحماس والتفاؤل والسعادة حتى في أصعب الظروف، للحفاظ على ارتفاع معنويات العاملين.
9-    الإخلاص والاجتهاد:
القائد التربوي الذي يحب عمله يفكر في كيفية تجويد الأداء، والقائد المخلص والمجتهد غير متشائم ولا يشكو كثيرا حيث أنه ليس لديه وقت لذلك.
10- أن يكون متحكما في انفعالاته:
    على القائد التربوي أن يتصف بالهدوء عند مواجهة الأفراد الذين يبدون اللامبالاة والسلوك الاستفزازي، والواقع أن القائد الثابت والمستقر وغير المنفعل، والذي يقف موقف الشخص المعتدل في الأزمات والمشكلات يحظى باحترام الجميع دائما.
إعداد / سفر القرني

هناك تعليقان (2):

  1. ( إن الطفل الذى يعتنق مفهوما عن نفسه بأنه اقل كفاءة من غيره مرجعه مايحمله من مفهوم خاطئ عن ذاته أو قصور فى الأمكانيات والقدرات )
    "د.عبد الستار إبراهيم " من كتابه (العلاج السلوكى للطفل)
     لقد أظهرت دراسة أمريكية أن نسبة 11% من الأطفال فى الولايات المتحدة يعانون من أضطرابات نفسية وعقلية ، فهل لدى الدول العربية أى إحصاء مثل هذا أم إن النسبة سرية لأنها مفزعة . إن نظرية التعلم تحدد لنا إن مايكتسبه الطفل من أخطاء سلوكية وأضطرابات يمكن للطفل أن يتوقف أو يُعالج منها إذا ما عدلنا من الشروط التى أدت إلى تكوينها .
     وإن أى تطوير للأطفال يأتى من التعلم أو التدريب . وهما يعتمدان على محاور متنوعة وجوانب بعضها أجتماعى وبعضها أنفعالى ، وبعضها يكون نتيجة لعوامل ذهنية ومعرفية  أو مهارية أى من خلال عناصر ( النفس والعقل والجسد ) ، وأضيف عنصر "الروح" والذى يبتعد عنه الغرب المادى لأنه لايمكن أن يدخل القارورة المعملية . والأن لدينا أربعة عناصر تكون الكون الداخلى للكائن البشرى صغيره وكبيره (الروح والجسد والعقل والنفس ) .
    وللمزيد وقراءة مقالة أنواع القيادة أضغط على الرابط التالى :
    مقالة أنواع القيادة 
    ملامح البرنامج 
    بالقياس على ماذكره "د.عبد الستار" فإن الطفل القيادى ( هوالذى يعتنق مفهوما عن نفسه بأنه أكثر كفاءة من غيره ويكون مرجعه مايحمله من مفهوم قوى وصحيح عن ذاته أو يكون لديه وفرة فى أمكانياته وقدراته )  ولذا يمكننا ببساطة إن شاء الله تعالى أن نكون (قائداً) إذا ما عملنا على محورين لاثالث لهما :
    1- محور المعرفة :
     وذلك المحور يعمل فى أتجاه ولى الأمر ومدى معرفته بمفهوم القيادة وأنواعها وماهيتها أو مكوناتها .
    2- محور التنمية :
    وذلك المحور يعمل فى إتجاه الطفل وتنميته فكرياً ومهارياً ومعنوياً ودينياً أى من جميع أركان ذاته الرئيسة ( العقلية – الجسمانية – النفسية – الروحية )   
    لقراءة البطاقة كاملة من خلال الرابط التالى :

    http://spottotop.blogspot.com.eg/2016/02/blog-post_27.html

    ردحذف